عندما يقف قلمي صامتا



عندما يقف قلمي عاجزاً عن التعبير

أحياناً كثيرة يعتريني شعور بالكتابة
فأمسك بقلمي لأكتب عما يعتريني من مشاعر و أحاسيس
ولكن فجأة يقف قلمي عاجزاً عن التعبير
وكأن مشاعري تجمدت
فلم أجد ما أكتب عنه
فيقف قلمي حائراً بين الزخم الهائل من المشاعر
أأكتب عن لحظات الفرح
أم أكتب عن لحظات الحزن
أأسطر عن لحظات اللقاء
أم أعبر عن لحظات الفراق
أأكتب عن دموعي
أم أكتب عن ضحكاتي
أأكتب عن أشخاص معي
أم أكتب عن أشخاص فقدتهم


شعور غريب
ومشاعر متضاربة
لا أعلم عن ماذا أكتب أو عن ماذا أعبر
فالذي بداخلي يمنعني عن التعبير عما أشعر به
مما أجبر قلمي عن الوقف عن التعبير
وقف قلمي صامتاً
مثل مشاعري الصامتة
التي أبى قلبي عن التعبير عنها
فأحياناً كثيرة أتخذ من الصمت عنواناً عن التعبير عما بداخلي
خاصة في المواقف التي يكون فيها التعبير عن المشاعر شيئاً صعباً
شيئاً يستحيل أن يعلمه أحد

أحياناً كثيرة يقف قلمي عاجزاً عن التعبير عما بداخلي
فيعتريني شعور بالبكاء
فتتجمع دموعي في عيناي
لتعبر عما عجز قلمي عن التعبير به
فما بداخلي أصعب من أن يُكتب على ورق و يقرأه الجميع
الذي بداخلي مشاعر صامته
مشاعر نائمة
تحتاج إلى من يعيد إليها الحياة
تحتاج إلى من يُقضها من سباتها العميق
لكي تعيد البهجة لذلك القلب الحزين

همسة أخيرة
مهما وقفت يا قلمي عاجزاً عن التعبير عما بداخلي
و مهما ذرفتي يا عيوني من تلك الدموع
فلا بد أن تشرق شمس يوم جديد
و لابد لأشعة الشمس أن تحتضن قلبي الحزين لتعيد الفرحة إليه ولو بعد حين!!!

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...