على وين ياامة ؟




على وين ياهو .. ؟!

****

جولة شراء واحدة إلى السوق هي كافية لمعرفة واقع شبابنا

وعمق الثقافة المكتسبة لدى كل واحد منهم
حيث يتميز كل شاب بتسريحة خاصة وملابس ذات ألوان ناصعة

لتشد الانتباه وتثير إعجاب الجمهور والمشجعين من حوله .

أصبح الشباب في سباق شديد مع الموضة وآخر الصرعات

وكيف للشاب أن يكون ذلك الذي ليس له مثيل في ملبسه ومظهره

اعتقادات وأوهام نبحر فيها ولكن إلى أين هو طريقها ؟

في القديم كنا نترفع عن لبس بعض الملابس التي تخل بالأخلاق الإسلامية



والقيم النبيلة والعادات الاجتماعية ولكن تتغير الإحداثيات في وضعنا الحالي
حيث تتمايل النظرات لمن يرخي بنطاله ليرينا تلك الألوان الزهرية والسماوية
التي يعترض في منتصف طريقها شعارات ومطبوعات لا معنى لها

حيث لا يخفى عليكم بما أطلق عليها من مسمى ( البوكسر ) .

فعندما نتحدث عن ثقافة الشباب وعمق التفكير الايجابي الذي نتميز به

فحري بنا أن نسلط الأضواء على شبابنا الطموح وقوة ثقافتهم
المستمدة من المواطن الغربية التي أدت بنا للتفكير في أتفه الأمور
والبعد عن الامتثال بالأخلاق الإسلامية الرفيعة,منساقين لما ينصه الغرب علينا
من ثقافات سيئة , حيث لم نعد ندرك محتوى المادة المقدمة منهم وما هي أهدافها
بل أصبحنا نسير مكتوفي الأيدي معميين عن البصر لثقتنا الكبيرة

بمن وضعوا لنا القيود وتركونا نسير في طريق لا نهاية له !!

وأؤيد من قال :

نهضة الأمة بشبابها , فمن يريد النهضة فعليه أن يردد
( ياليل ما أطولك ) .

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال :
( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )

شبابنا وفتياتنا للاسف الاغلبيه منهم وليس الكل

اصبحوو ادااة لـ ما يسمى (الموضه ) نحن لانعاارض الهندام الجميل
اذا كان وفق تعاليم ديننا الحنيف ولكنا نمتعظ مايخاالف الشرع من قصاات وملابس غربيه
دخيله علينا ليست من عادتنا ولا من تقاليدنا العربيه المسلمه






سبق وقولت نحن أمة تستورد أكلها ولباسها فلاتستغرب انها لاتعرف صنع سلاحها




وبعضنا عملاء ليكسب رضا أعدائنا



وبعضنا الآخر كما ذكرت ليس عنده دين



وبعضنا سفيه وأبله



وبعضنا مٌعين من أسياده



وبعضنا بيقول وانا مالى وسلامتك يا راسى





فهل هناك فائدة تُرجى من وراء هؤلاء



وعلى هذا الحال هل يستطيع أحدهم أن يقول لا



وهل يستطيع أحدهم أن يرفض أمراً أومخططاً لتدميرنا


لسبب لأن الامة كلها فارغه


امة تعيش في الفراغ بكل ماتعنيه الكلمة من معنى

الشيء الوحيد الذي نملكه ونستطيع تقديمه لكل امم البشرية هو الدين الحنيف كما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام ، بعباداته ومعاملاته بحلاله وحرامه بشريعته ونظامه ...

ولكن للأسف نحن اصلاً لا نعرف ديننا ، نحن مازلنا نختلف حول الحلال والحرام ! مع انّ محمد عليه الصلاة والسلام قال : (( تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك ))

لماذ نختلف ؟ لأن بيننا ضالين مضلين من بني جلدتنا يريدون ان نترك هذا الدين بكليته ومع هذا مازلنا نتعامل معهم بسذاجة بلهاء وندعو لهم بالهداية بدل ان ندعو عليهم او ننفيهم من الارض .

امة الاسلام ابتليت من حكامها الذين لايعرفون من الدين الا السمع والطاعة فقط ، مع انهم جميعهم وبلا استثناء لو وضعوا في موازين الرجولة الحقة لن يساوو شروى نُقير .. فكيف سادو علينا !! لاننا اهون منهم اكيد فكماتكونوا يولّ عليكم .

لماذا لا تهتم الدولة بالشباب ؟

لماذا تصرف اموال طائلة على الرياضة التافهه ! بينما المشاريع المفيده تشكو وتموت !!

لماذا لا نأخذ من الغرب اسلوب تعليمهم القوي وموادهم الدراسية القيمه والسليمه ونطبق انظمتهم الراقية ؟

لماذا نترك كل هذا ونأخذ شذوذهم وضياعهم وعفنهم فقط .. من الذي يسمح بأستيراد كل هذه الزبالة ؟؟ ولماذا ؟

الى متى نستمر في بلادة الشكوى وحسب ؟







0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...