باسم الحداثة نساء تهددن بالتعري التام في الطريق العام



نددت بعض نسوة بتونس بفوز الإسلاميين في الانتخابات الأخيرة وذلك أمام المقر المركزي للفرز والتجميع الخاضع للهيئة المستقلة العليا للانتخابات النسوة من التيار اللائكي اليساري المتطرف طالبن الجندوبي بإسقاط قائمات النهضة لتعمدها القيام بخروقات كبيرة حسب قولهن.

بعض المتظاهرات أكدن بأنهن لن يخضعن لحكم النهضة وبأنهن لا يعترفن بصندوق الاقتراع إذا افرز نتائج في صالح "الجهلة والمتخلفين" على حد عبارتهن وبأنهن سيعملن المستحيل من اجل تقويض سلطة الحركة، كما أطلقن شعارات ضد الغنوشي مطالبات بعودته إلى لندن أو محاكمته من اجل ما ادعينه عن "جرائم ضد النساء والمدنيين في الثمانينات".
التي اثبتت الاحداث بعد ذلك وكلام المسؤولين  السابقين بطلانها
المتظاهرات اللاتي لم يسبق لهن أبدا التظاهر ضد بن علي ولا المطالبة بمحاكمة الجلادين والفاسدين والمجرمين، بل إن بعضهن نادت بإعادة النهضاويين إلى السجون ومنعهم من ممارسة السياسة، ومنهن من تمنين بقاء بن علي قائلات : "الجماعة هاذوما اي الإسلاميين ما ينفع معاهم كان بن علي".

المضحك في الأمر أن بعض المتظاهرات هددن بالتجرد من ملابسهن والتعري التام في وسط الطريق العام باسم ^الحداثة  والتقدمية^ كحركة تحدي ضد الغنوشي والإسلاميين الذين تم وصفهم بالظلاميين والرجعيين. 


"المتعريات" لا يعرفن أن قانون بورقيبة الذي يعبدنه وقانون بن علي الذي كن يناصرنه في الجهر والسر يمنع التعري التام على الرجال والنساء بل يعتبر ذلك فعلا فاضحا وخدشا للحياء مما يستدعي تدخل الضابطة العدلية والإيقاف والمحاكمة.

حقا... ومن النهضة ما عرات  هههه


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...