سؤال لطالما طرحته بتونس



إن السؤال الذي طالما طرحته يتعلق عن أسباب سيطرة شخصيات التي تتخذ موقفا معاديا للإسلام ومن الهوية الاسلامية لتونس على القطاع السينمائي والاعلامي بشكل عام بتونس هذا القطاع الثقافي الهام مما جعله إنتاجا ته أقرب لأفلام الدعارة يتبادلها الشبان خلسة وأكاد أجزم أنها صادرة عن أناس مازلو يعانون المرحلة الفمية أو الشرجية فكل الأحداث تدور حول العلاقات الجنسية وأسررها وشذوذها... وتواصل الإنحطاط الأخلاقي ليبلغ مداه في تحد صارخ للأمة ومقدساتها بإنتاج فلم ينكر وجود الله أصلا ثم فيلم تعرضه قناة نسمة يقع فيه الاستهزاء من الرموز الاسلامية تجسيد للذات الالاهية. و الغريب في الأمر أن هذه الأعمال ورغم الضجة الإعلامية المحدثة وتباكي هؤلاء لنقص التمويل العمومي لقماماتهم فإنها لم تتحصل يوما على جائزة دولية واحدة أو حتى إقتلاع إعتراف من أي نوع لقطاع الإنتاج السينمائي الذي سيصبح عامل فتنة رهيب
أكدته إقتحام مسلمي تونس البارحة لقاعة الأفريكا وخروج مظاهرات في كامل اانحاء الجمهورية منددة بهذين الفيلمين رافضة له كذلك دائما مايلفت نظري الإقصاء الفكري لرجال الدين في تونس فوزارة الشؤون الدينية نجحت في ترسيخ مثال للإسلام الغائب عن الحياة لذي ينقطع عن أمر العامة وهمومهم إسلام كما يريده متطرفوا اليسار العلمانين فمن مثال مايسمى بالإسلام التونسي إلى الإسلام السلبي الذي سينفر منه العامة بحكم بعده عن الشأن العام. وترسيخ سلبية علماء الدين فلا هم كشفوا الظلم ودافعوا عن المحارم وشهروا بالطاغية في محاربته لأبسط الشعائر سابقا ولا هم دافعوا عن الإسلام من إهانات المتطرفين في زمن التحرر والثورة وكانهم تعودوا واعتادوا على البقاء في الظل
لكن هذا السؤال فتح لي الباب بسؤال الاخر 
استفزاز لمشاعر التونسيين بعرض فيلم يتهجم على الذات الالاهية اول امس واليوم استفزاز ثاني لمشاعر التونسيين من خلال ترك المجال لمحمد الطالبي للاساءة لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام وشخص ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ونعتها بابشع النعوت في اذاعة شمس اف ام اليوم .نسمة تجند ايتام اليسار لتصبح مسالة الهوية الاسلامية محل نقاش ويتكلم مفتيها ان الصلاة مضيعة للوقت ولاتتوانى ان تحارب كل مايهم الهوية الاسلامية وختمتها بفيلم الايراني كذلك قناة حنبعل منذ مدة تنشر دعاية اشهارية غير مباشرة لفيلم الكائنة الشاذة امس مسلطة بذلك الضوء عليه تونس 7 تكتم في نشرة الاخبار عن الاسباب الحقيقية الدافعة للهجوم بعض الغيورين على الدين على الفيلم مؤكدة على عنف وتطرف المهاجمين وهيك هع غياب مشايخ الزيتونة والائمة والخطباء على المشهد الاعلامي التونسي هل هذا كله صدفة ام مخطط له؟؟ والاهم هل هذا هو الوقت المناسب في تونس لطرح مثل هذه المواد الاعلامية ؟اذن من يقف وراء الاعلام التونسي؟

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...