ليلى بن علي :الحلاقة التي حكمت تونس من وراء الستار

تحمل شهادة الثانية ابتدائي..عملت تاجرة شنطة بين ايطاليا وتونس

خرج مئات الآلاف من التوانسة مطالبين بتنحية الرئيس زين العابدين بن علي من السلطة، وكذا رحيل أسرته، خاصة زوجته التي رددوا بشأنها شعارات عدة كلها رافضة لوجودها وأسرتها في الحكم . وهي المظاهرات التي انتهت بمغادرة الرئيس بن علي وعائلتهإلى ماطا أمس
  •    "لا.. لا.. للطرابلسية الذين نهبوا الميزانية"، هو الشعار الذي ردده آلاف التونسيين الذين خرجوا أمس إلى شوارع العاصمة التونسية وعدة محافظات، مطالبين فيه برحيل زين العابدين بن على بعد الخطاب الذي ألقاه أول أمس، والذي قابله المتظاهرون بشعار "انتفاضة مستمرة وبن علي  برة "  و " الشعب  يريد  استقالة  بن  علي "  و " بن  على  ارحل " .
  • مطالبة التوانسة برحيل ليلة الطرابلسي وأسرتها من الحكم، تعود لاعتقاد التونسيين السائد، بأن وصول بن علي إلى الحكم، "زاد من ثروات المقربين من النظام زيادة هائلة، خاصة عائلة زوجته وبسط الهيمنة الكلية على ثروات البلاد"، كما نقلت بعض الوسائل الإعلامية أن أخاها الأكبر، بلحسن استحوذ على شركة الطيران، "كارتاجو-آيرلينز" وحولها إلى محور تجاري للعائلة، وكذا التورط في عدة فضائح، كعماد طرابلسي، الذي استولى على يخت بقيمة 1,5 مليون يورو من ميناء بونيفاسيو بكورسيكا.. كما يرى المتتبعون للوضع في تونس أن ليلى تملك سلطة أقوى من  سلطة  الوزير  الأول  ويمكنها  أن  تقلب  الحكومة،  تعين  وتسرح  السفراء والمديرين  العامين  كيفما  يحلو  لها .
  • يذكر أن سيدة تونس الأولى ليلى الطرابلسي، ابنة بائع الخضر والفواكه، والحاصلة على الشهادة الابتدائية، التحقت بمدرسة الحلاقة، ومارست هذه المهنة لسنوات، تزوجت في الثامنة عشرة من رجل أعمال، وتطلقت بعد 3 سنوات، كانت تعمل بالتجارة في بعض السلع بين تونس وإيطاليا، ألقي القبض عليها وسحب منها جواز سفرها، وبعد تعرفها على فريد مختار، صهر محمد مزالي الوزير الأول أنذاك تم تشغيلها سكرتيرة في إدارة شركة، وبوصول الجنرال بن علي إلى الحكم، ظهرت إلى جانبه منذ البداية، ومنها بدأت حياتها السياسية وهيمنتها على الحياة العامة للتونسيين 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...