الى كل ساكت عن قول الحق


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :.
الى متى ونحن نسكت عن الحق وهو معنا ونستحي
من قوله كي لا تخرب العلاقة أو تفقد مركزك او يهمش دورك
بسبب قول الحق
هل أصبح العرب يخافون وينطبق عليهم قول المثل الشهير
........... البس يحب شانقه .............
هل أصبح من قدم لي وظيفه او سياره او طعام
يملكني 
ويفعل مايريد وانا صامت بسبب تلك الهدية التى قدمها
اين العزه والكرامه اين قول الحق
ماهذا الوضع الذي نحن فيه 
نحن صرنا لا نقدر نقول الحق ونحن بين أناس عاديين
ربما تكون أفضل بتقوى الله وأتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلم
فما بالك بالرجل الذي وقف امام عمر بن الخطاب 


وقال قوله المشهور .... لا سمع والا طاعه ......


وهو على خطأ ولكن لم يستحي من قول الحق ولو على حساب


أمير المؤمين 



وهذه القصه وفيها حرص الرجل على الحق وماحدث له بعد المعرفه
قال عمر رضى الله عنه أيها المسلمون اسمعوا وأطيعوا.فانبعث رجل من بين المصلين وقال له :لا سمعا ولا طاعة يا عمر لقد أثرت علينا نفسك في الدنيا أعطيت نفسك بردة طويلة من الغنيمة وأعطيتنا بردة قصيرة.فقام عمر وقال :أين ولدي عبد الله فقال عبد الله :لبيك يا أمير المؤمنين ,قال :أخبرهم عن قصة البردة ,فقال :عبد الله انكم كما تعلمون والدي رجل طويل وقد جاءت بردته قصيرة فأعطيته بردتي ليطيل بها بردته.فيقول سلمان وفي عينيه دموع الغبطة و الثقة الحمد لله والان قل نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين وعلى هذا النهج درج من كان معه ومن كان بعده وكان الاسلام عزة وكرامة كان المسلم يضع في بيته السيف و القران شيئان لا ثالث لهما,فأما القران فيفتح به القلوب وأما السيف فيفتح به البلاد.



هذا مثل بسيط لناس لم يكن همه مركز

او منصب همه الاول والاخير الاسلام


ليتنا نتعظ ويكون قول الحق بيننا

حتى ولو زعل من زعل


" الساكت عن الحق شيطان أخرس

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...