لا تزال قوى الردّة و الإخفاق الفكري و ذوي القلوب المريضة تتفنّن كلّ مرّة في استنباط جديد الطرق لاستفزاز مشاعر التونسيين و من ورائهم المسلمين و المسّ من مقدّساتهم و لا زالوا يظهرون حقدهم الدّفين في أشكال متنوّعة متذرّعين بشمّاعة حريّة الرأي و هم كلّ مرّة يخفقون و ترتدّ سهام خبثهم و كيدهم إلى نحورهم و يزدادوا غيضا على غيضهم حتى تقتلهم سمومهم التي ينفثون
خبر صاحب الخمارة وأوباش المدينة

كلنا نخطأ فهل كلنا نسامح؟
عندما نتحدث عن الخطأ فإننا نتحدث عن جبلة بشرية يكاد لا يخلو منها أحد إلا الذين اصطفاهم رب البرية عز وجل من أنبيائه المرسلين عليهم أفضل الصلاة والسلام، فعصمهم من الوقوع فيه لعظم الرسالة التي يحملونها وجليل المهمة التي ألقيت على كواهلهم في هداية البشر وإخراجهم من ظلمات الغفلة والتيه إلى نور البصيرة والرشاد.
والخطأ قد يكون في حق النفس، وقد يكون في حق الناس, وقد يكون في حق الله تعالى، وللأسف الشديد، فإننا قد نرى الشخص يُقيم الدنيا ولا يقعدها لو أخطأ أحد في حقه، وتراه لا يحرك ساكنا ولا يتمعر وجهه غضبا إذا كان الخطأ في جنب الله تعالى، وفي أحسن الحالات تراه يتغير وجهه على استحياء.
والخطأ قد يكون في حق النفس، وقد يكون في حق الناس, وقد يكون في حق الله تعالى، وللأسف الشديد، فإننا قد نرى الشخص يُقيم الدنيا ولا يقعدها لو أخطأ أحد في حقه، وتراه لا يحرك ساكنا ولا يتمعر وجهه غضبا إذا كان الخطأ في جنب الله تعالى، وفي أحسن الحالات تراه يتغير وجهه على استحياء.
Inscription à :
Articles (Atom)