عندما يصبح البرهان بهتانا

بهتان فليَس او برهانوس نافقوس او باختصار حتى لانطيل الانتظار برهان بسيس بوق الدعاية المشهور الذي صدع رؤوس واذان الاف التونسيين بتلميعه صورة النظام السابق بتونس  فاطرب التجمعيين ونغص على التونسيين حياتهم .قابليه التشبيه من عدمه تعتمد على مقياس واحد و اوحد مدى التشابه بين المشبه و المشبه به وفي الحالة الماثلة أمامنا :البهتان فيما يصدر عن هذا اللسان يشبه إلى درجة التطابق البرهان فيصبح البرهان=بهتان.....و الإفلاس فيما يرنوا إليه كل بساس يشبه إلى درجة التطابق بسيَس فيجعل من البسيس=فليَس...فالنتيجة النهائية تفضي إلى:......=بهتان فليَس
إذا كان احترام الغير يرادف في قاموس الواقع و معجم آلام الشعب و البسطاء من الناس إحتراما للنفاق عليهم و تقديرا للتبلعيط على عقولهم و ضحكا على ذقونهم و استغباء لفكرهم ...فيصبح الإحترام جريمه و السكوت فجورا و الإثناء رذيلة...و انا لست من هواة و عشاق و تجار الذمم فعندما يصبح البرهان بهتانا و التميز مجرد لسانا فعزوف النفس تقلده النكرانا و وميض العقل يجعل منه للإفلاس عنوانا(من أكون لتنعت او تقيم ....)أكون تونسي من أولائك الأحرار و فخر بلادي الحقيقيين و موش ا لمكييجييين ولي قعدوا سنين وخرجوا من حانوت حلاقة ليلى الحجامة يشيدون بانجازاتها وعدلها وتفوقها ونبوغها ووو هاك الكلام الي تعرفوه الكل واصبحوا ثوريين وخذاو المناصب وولاو يسبوا في مولاة نعمتهم (ليلى بالطبيعة وراجلها )برشه منهم للاسف مغيبين و لي حتى كي موتوا ما لازمش اتشوفهم العينين و لا تسمع بهم الوذنين و لو كان يشدوا بلايص المسهووولين و وليوا مسؤولين ....تونس الغاليه و شبابها ممَوا العين لا يموت لا في بحر و لا من حقرة العينين ...للإجابه عن سؤالك :أكون أيضا واحد يستنشق الهواء ولكن بأوكسيجين يصيح :ممنوع على البنادريه و المنافقجيه و الكذابجيه و الماسكجيه و المتنعوشيه و قلاَبة الفيستاجيه والقفافجيَةمن علم البلاغة و فنونها و جمالها :التورية وهي إيراد لفظ له معنيان أحدهما قريب غير مراد، والآخر بعيد مرادولكن المعنى البعيد و المرمى إليه هو حكمة اليونان فبهتان فليَس و إن تثاقف ـ على وزن تفاعل و تفيد: التظاهر بالقيام بالفعل ولا الفعل حقيقةـفقد عكس الجهل و الإفلاس الثقافي في أحط و أرذل معانيه لان اليونانيين استمدوا حكمتهم من جوهر و عمق الفكرة و لا من بهرج و قشرة الكلمه...و شتان بين الاصل و التقليد و صرح الحضاره وماكياج التحضر(هو "دماغ" حري بنا أن نحترمه لسعة معلوماته )تعلمَ أن ماهية الكلام تزهق برذالة الموقف..فكن من عشاق الحقائق ولامن هواة الرسوم ...تعلم ياصديقي،كيف تكون صيادا للحقائق متسللا إلى ما تحت الجلد مسترقا إلى النخاع،لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تصغ إلى ما تقوله الألسن و لا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان و الإنسان يغير جلده كل يوم...و لكن ابحث عن ما تحت جلده..ليس قلبه و لا عقله..فتلك أيضا أمور تتغير.. و لكن انظر إلى فعله في لحظة اختيار حر تعرف حقيقتهإستهزأت بالشعب كما أراد وبطريقة ذكية لم يتفطن لها مقدم البرنامج ثم إستطاع أن 
يصور نفسه كضحية لنظام معقد ومتشعب وأن غايته من كل هذا هي الدفاع عن الوطن مقابل منصب سياسيلم يفضح الشخصيات التي حاولت مساعدة بن علي في اسبوعه الأخير وخاصةً من الذين يتحملون ألان مسؤوليات إما في الحكومة أو على رأس الأحزاب !!!لم تفضح صناع القرار المتخفين وراء بن علي و الطرابلسية !!نعم هاجمت الصحافة دون ذكر الأسامي وهاجمت سياسيين دون ذكر الأسامي وهاجمت مفكرين دون ذكر الأسامي ولكن هل يحق لك التهجم ؟؟هناك الكثير من الخفايا وراء برهان بسيس لم نراها في هاته الحلقة  والتي كانت حلقة مخيبة للأمال حسب رأي ..فهل تم حذف بعض الأجزاء للتستر على بعض الشخصيات ؟هل ذكرت برهان بسيس نجيب الشابي وبن إبراهيم وبن جعفر وسفيان بن حميدة ومحسن مرزوق وتم التستر عنها ؟؟...فهذه الفئة و ما تلفظه من اسماء على غير مسمياتها وما تحاول بثه من نفوسها المريضة من خلط ومنطق واهي هي عباره عن جرعات فكر جرثومي تنال من الشخص ما تناله الافات و السموم....فأرجوك حري بك انت ان تحترمنا و تحترم لفظ و وزن كلمة ""ادمغة"" فشتان بين الإفرازات الجرثوميه (وصف دقيق و ليس شتم ) لمشاريع يراد لها ان تلعب دور ابواق كلاميه و الادمغه الفعليه الحقيقيه التونسيه التي سكنت سنين المهجر وعبثت بها اقبية وزارة الداخلية وجرذان البوليس السياسي الافاعيل  

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...