رغم كل شيء ورغم الرسائل المطمئنة التي أرسلتها السلفية في تونس إلى كلّ المجتمع بمختلف تمفصلاته سياسيا و فكريا، إلا أن هذه الرسائل لم تجد سوى الصد ومزيدا من الإقصاء منذ الأيام الأولى للثورة وحتى الآن. ولعل الجميع يذكر ما حصل لبعض الشباب السلفي عندما وقف بجانب ثوار ليبيا في مخيمات اللجوء أثناء الثورة الليبية لما كانوا يساعدون المنكوبين فحولتهم وسائل الإعلام إلى خطر من خلال تصويرهم كإرهابيين يريدون صنع إمارة هناك في المخيمات!
Affichage des articles dont le libellé est التمويل الاجنبي. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est التمويل الاجنبي. Afficher tous les articles
قاللها:عفوا ياسيدتي تونس ليست محمية فرنسية
حينما تشاهد بعض البرامج على إحدى القنوات الفرنسية وهي تناقش قضية تهم الشأن الداخلي التونسي حتما ستصاب بدهشة ولن يكون هناك صبر عند الصدمة الأولى وستتساءل أعجزت تونس عن تحليل قضاياها فصدّرتها إلى فرنسا مع شحنات زيت الزيتون؟ لماذا يلجأ التونسيون إن كانوا تونسيين أصلا إلى طاولة فرنسية ليطرحوا قضاياهم بطريقة غير تونسية؟
هاته الاجابة اختزلتها الناشطة الحقوقية سهير بلحسن التي حضرت في برنامج "كلمات متقاطعة" الذي تبثه القناة الفرنسية الثانية حين قالت إن من واجب فرنسا التدخل لحماية تونس من الدكتاتورية الجديدة في إشارة لحزب تونسي فاز بأغلبية من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي.
الجوسسية القانونية:التمويل الاجنبي نموذج
خفايا اجازة هيأة بن عاشور بالتمويل الاجنبي للجمعيات دون رقابة
كي لاننسى زنادقة تونس

من اليسير على كل متتبع للموضوع، أن يلحظ حقيقة تنامي عمليات التهجم على الإسلام ورموزه وحضارته في عالم التدوين ومواقع الويب التونسية، ممثلة بكل أنواع التسفيه من سخرية وتشكيك وتهجمات وتنظير فكري، تأتيها جماعات تونسية تنتمي لما يسمى باليسار أو ما يمكن أن نطلق عليهم جماعات الزندقة حسب المصطلح الإسلامي.ومن الأمور الجديرة بالملاحظة في هذه المسالة، هي فاعلية تحرك هؤلاء نسبة لعددهم القليل على أية حال، وكثافة نشاطاتهم، وسرعة حضورهم كلما دعا داع وتنادوا للفزع حينما يلاحظون ادني موضوع يعنيهم
ولعل هذه العوامل هي التي ولدت الظاهرة الشاذة التي تشهدها تونس دون غيرها من البلدان الإسلامية تقريبا، وهي تواجد أطراف تعمل بكل حرية على محاربة عقائد التونسيين وتشكك فيها وتنظّر لذلك من خلال الجامعات التونسية ووسائل الإعلام و المنظمات المدنية، مقابل عدم وجود أي رادع جدي ضدهم، سواء أكان رادعا رسميا أو رادعا شعبيا، فيما يمكن تفسيره على الأرجح بالعجز على مواجهة سطوة هؤلاء، نظرا لما يحوزونه من عوامل قوة تتغذى ابتداء من اللوبي الذي يجمعهم ذي القوة المؤثرة، ووصولا لعلاقات تجمع بعضهم بأطراف أجنبية، يستمدون منها الإسناد الإعلامي تارة، والتمويل المادي تارة أخرى، من ذلك أن جهات أوروبية تمول إحدى المنظمات النسوية التونسية المشبوهة ذات الاتجاهات اليسارية، كما تمول جهات أمريكية إحدى المراكز التونسية التي تساهم في نشر "الإسلام المعتدل" أو كما يعرف ب"الإسلام الأمريكي" (1 )
التمويل الأجنبي أداة خطيرة وذكية للتدخل والهيمنة
بقلم الدكتور أشرف البيومي اثناء ملتقى عمان للمنظمات العربية المناهضة للهيمنة 30 نوفمبر 2006
أصبح موضوع التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني كما تسميها قوي العولمة الرأسمالية والتي هي في الواقع منظمات غير حكومية تابعة في تمويلها وأولوياتها وفكرها لقوي الهيمنة من أهم القضايا التي تشغل كل المهتمين بقضايا الوطن والحريصين علي الأمن القومي العربي. وانتقل التخوف الموضوعي من دور هذه المنظمات من كونه تخوف نظري مرتقب إلي تخوف عملي بعد أن تبينت نتائجه العملية وأصبحت واضحة للعيان بما في ذلك الجمهور الذي أدرك بحسه الوطني بان هذه المنظمات مشبوهة ومريبة.
التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني: قراءة في وثيقة سرية للمخابرات الامريكية CIA
قبيل انقضاض حلف الناتو على يوغوسلافيا عام 1999 تسربت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحمل تصنيف سري جداً حول خطة عمل محددة لتمويل هيئات المجتمع المدني في يوغوسلافيا السابقة (قبل تفكيكها) للتعجيل بإسقاط نظامها ونشر القيم الأمريكية تحت عنوان: "دولة صربية ديموقراطية". وكانت الوثيقة التي تحمل ختم مؤسسة البلقان/ المخابرات المركزية الأمريكية قد صدرت أولاً بتاريخ 16 ديسمبر 1998 مما يجعلها جزءاً من الحملة المعلنة والمستترة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الأمريكية في منطقة البلقان.
Inscription à :
Articles (Atom)