اخر حصاد العلمانية :كنيسة كاثوليكية تخرج أئمة مساجد مسلمين!!

اخر علامات الساعة :كنيسة كاثوليكية تخرج أئمة مساجد مسلمين!! 
****
الحل الذي «تفتقت» عنه العقلية الأوروبية - والفرنسية على وجه الخصوص - هو إنتاج أئمة مدجنين وفق المواصفات الفرنسية لينشروا بين مسلمي فرنسا الإسلام وفق معايير الدولة الفرنسية العلمانية وليس الإسلام الرباني الذي بعث به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. 
تدخلت الحكومة الفرنسية «العلمانية» ووضعت مخططا لتذويب المسلمين - الذين يزيدون عن خمسة ملايين- في المجتمع الفرنسي. ولن يتحقق ذلك المخطط إلا بإعادة «تشكيل» العقلية الإسلامية من جديد وذلك عن طريق «غسل» أدمغة المسلمين وإخراج نماذج إسلامية «مشوهة» تعيش حياتها على الطريقة الفرنسية بنكهة إسلامية وليس لها من الإسلام إلا الاسم فقط..
كيف ينجحون في ذلك؟ الحل هو بالأئمة!
فلا بد أن يتم «إنتاج» أئمة مساجد يتولّون الإمامة والخطابة والتدريس والوعظ والإفتاء وفق معايير الدولة الفرنسية التي تتبنا في "مفهومها للحريات" كما تدعي مفهوم"حرية المعتقد" واتفقت وزارة الداخلية الفرنسية مع الكنيسة الكاثوليكية في باريس للقيام بهذه المهمة.
وضعت «الخطة» الدراسية لدراسة الأئمة في «المعهد الكاثوليكي» في باريس بالتنسيق بين مسؤولي وزارة الداخلية والقساوسة في الكنيسة لتدريس ائمة مساجد للمسلمين !!
ودعي الشباب المسلمون - رجالا ونساء - للاشتراك في هذه «الدورة الكنسية» ولا يشترك في الدورة إلا من «ينجح» في «المقابلة» وهذه المقابلة بهدف «إبعاد» أي مسلم أو مسلمة لا يوافق على الاشتراك في هذه الدورة «المهزلة». 
واستقبلت الكنيسة الكاثوليكية في باريس الأئمة "المسلمين" ودرس فيها في الدفعة الأولى ست وعشرون شابا إماما وست شابات «إمامات» تخيلوا .. ولما انتهت دراستهم التحق في الكنيسة ثلاثون إماما اخرين بينهم أربع نساء. وعقدت الآن الدورة الثالثة في الكنيسة التي التحق فيها ثلاثون إماما اخر مختلطين بين الجنسين
وتنوي الكنيسة متابعة دورات التكوين للائمة المسلمين وتخريج الأئمة على دفعات لأن مساجد فرنسا بحاجة الى أكثر من ألف إمام و«إمامة»!!
ويلزم الطالب الإمام المشترك في الدورة الكنسية بإعداد «بحث ديني» ويناقش هذا البحث ولا يتخرج الإمام المسلم من الكنيسة المسيحية إلا إذا نجح في بحثه ولن ينجح في البحث إلا إذا أجازه له "أساتذته من القساوسة وغيرهم" عند ذلك يأخذ شهادة «إمام مسلم» وهذه الشهادة صادرة عن المعهد الكاثوليكي المسيحي المذكور ومعترف بها من قبل الداخلية الفرنسية يعمل بعدها «إماما» في مساجد فرنسا ويقدم للمسلمين فيها هذا «الإسلام الفرنسي» الذي تعلمه في الكنيسة الكاثوليكية!!
هذا هو المخطط الشيطاني لتخريج الأئمة في فرنسا وهناك مخططات أخرى في مختلف الدول الغربية لا تقل خطورة عن هذا المخطط!! وكان الله في عون المسلمين من ما يبثه هؤولاء الائمة من افكار و احكام باسم الدين !!

1 commentaires:

الله يلطف ويقدر الخير

 

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...