ان من تعود الذل يصعب عليه ان يرقى منازل العزة و الكرامة و من تعود النفاق يصعب عليه ان ينطق صدقا و من لزم العبودية لبن على وبورقيبة ليس جديرا بان يقود شعبا حرا.
عندما تلتقي نفس الوجوه التي طالما أطلت علينا في الإعلام لتلمع و تسوق سياسة النظامين السابقين، وتتحدث نفس اللغة المستعملة من قبل هذه الوجوه التي طبلت و زمرت زمن الراحلين، وتحضر نفس الأيادي التي صفقت بالأمس البعيد و القريب لدكتاتوري تونس، وتصرخ نفس الحناجر التي هتفت يحيا بورقيبة...يحيا بن علي،