مع طبيبة في مناوبة في رمضان


المكان: العاصمة
الزمان: رمضان
الوقت : قرب المغيب

شوارع المدينة خلت تقريبا ً من السيارات التي كانت تملؤها منذ دقائق مرت ..
فقد اقترب موعد الافطار وكل ٌ قد استعد في منزله ...
ما بين داع ٍ وذاكر ٍ ومستغفر ...
الكل قد أصغى باهتمام مترقباً لمدفع الافطار الذي لا يغيب صداه عن كثير من القلوب قبل البيوت ...

وهناك على الطرف الآخر ..
في مكان ما ...
في ذات الميقات ...
هدوء وسكون خـّـيم على طرقات المستشفى ...
تماما ً كالشوارع التي وصفناها للتو ...
استقر كل مريض ٍ ومرافق ... في غرفته ..وخلت ممرات الاقسام سوى من تجمعات بسيطة لمرضى آثروا أن يجلسوا معاً على سفرة إفطار واحدة .. علها تخفف عنهم مرارة بعدهم عن أهليهم ...

رسالة من القلب لكل قلب


ليلة القدر قربت والله اعلم ربي سبحانه يكتبلنا نعيشوها العام الجاي او لا وبرشة ناس واحبابنا ماتوا خلال هالعام وماعاشوش معانا رمضان هالعام وبرشة ناس ميتين في قبورهم يتمناو لو كان يرجعو للدنيا ويسجدو لله سجدة ويعديو معانا ليلة القدر لذلك لازمنا نحطوا انفسنا في بلاصة هالناس ونحضرولها من توة وهي في هالايام العشر الاواخر وفي ايام الوتر ومش مربوطة بليلة 27 راهي تنجم تكون يوم 17او 19 او 21 او 23 او 25 او 27 او 29 وكذلك الاجتهاد حتى بالأيام الزوجية الي هي فردية في بعض الدول الأخرى فالله أعلم متى تكون الليلة المنتظرة.. لذلك نستعدولها وونحضرولها رواحنا من توة لعل ربي ينظرلنا بعين الرحمة ويغفرلنا وتشهد الملائكة على دعائنا ونكونوا من العتقاء من النار ..
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...