قالوا عن المرأة في الإسلام

مارسيل بوازار (1)
[1]
(.. كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا , فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ(السيدة)للفوز بالحظوة لديها ..إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة...) " "
[2]
(( إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية ، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها

محاربو الهوية يقررون مستقبل تونس: نموذج هيئة تحقيق أهداف الثورة


إنه لأمر غريب فعلا ما يحصل بتونس، لايكفي أن يقع السكوت على من جاهر بمحاربة الإسلام، بل إنه يقع تعيين هؤلاء كأوصياء على مستقبل تونس، من خلال لجان ستقرر القوانين والتشريعات المستقبلية.



إنه لأمر يثير التساؤلات حقا، حيث لايكفي أن يغض الطرف عمن سخر وقته وجهده فأنشأ الجمعيات المسفهة للإسلام والرافضة له، وتحالف لأجل ذلك مع أطراف أجنبية مولته تارة ومنحته الجوائز تارة أخرى، لايكفي ذلك بل يقع مجازات هؤلاء بتعيينهم أعضاء ب"الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة" (1)، بل وإنه يقع منحهم صلاحيات أكثر من أي طرف تونسي آخر،
حيث تساوي قوة تمثيل جمعية النساء الديموقراطيات لوحدها قوة جمعية القضاة والهيئة الوطنية للمحامين ونقابة الصحافيين و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة مجتمعين كلهم، حيث مثلت النساء الديموقراطيات أربع مرات مرة كجمعية وثلاث مرات من خلال بند الشخصيات الوطنية، بل وتوجد جمعية نسوية أخرى مشابهة لها ممثلة أيضا

جامع الزيتونة والاديولوجيات الليبرالية

كان جامع الزيتونة في تونس المنارة العلمية الوحيدة لنشر الثقافة الاسلامية منذ القرن الهجري الاول رغم ما اعتراه من وهن بسبب وقوف القوى الاستعمارية فى وجه محاولات رجال الاصلاح تحديثه وجعله يواكب التطورات الحديثة للمعالم العلمية التى تزيد من اشعاعه لاداء دوره فى تنمية المجتمع فى شتى مجالات الحياة وبناء الشخصية الاسلامية وتوطيدها على قضيتها المركزية لانقاذ البشرية بتشييد صروح المؤسسات والبدائل الاصلاحية التى يرتكز عليها المجتمع المدنى بآليات تمتزج فيها المصالح المرسلة بالعلوم الانسانية والشرعية ضمن منظومة الاخلاق والقيم التى تتحكم فى حركة المجتمع لتقطع الطريق على رعاة المشروع الافسادى وتحول دون بناء مؤسسات المنكر فى المحيط المجتمعى،

الم تكتفي 23 سنة ياعصابة التجمع؟



هل نحتاج الى مزيد من الدماء الطاهرة حتى تقتنع عصابة التجمع ان الشعب التونسي ليس غبيا كما تظن...
هل يحتاج الأمر الى مزيد من هدير الجماهير الغاضبة حتى يسمع هؤلاء انه قد آن اوان رحيلهم عن تسيير شؤون دولة الشعب التونسي...
الا تكفي 23 سنة من النهب و التمعش من ثروات الشعب على حساب المستضعفين و المهمشين من ابناء هذا الشعب؟
الا تكفي 23 سنة من سرقة ثروة الشعب حتى تسرق ثورته؟
الا تكفي 23 سنة من مصادرة حق كل الوطنيين في تونس حتى يصار اليوم الى مسرحيات سيئة السيناريو و الاخراج
لم يعد ممكنا اليوم في تونس ما بعد بن علي ان يصبح الجلاد وطنيا و الخائن وفيا و السارق امينا لقد رفعت الغشاوة عن عين الشعب التونسي و اصبح يرى

من سيسرق الثورة في تونس؟



لماذا سقط الديكتاتور .. وبقيت الديكتاتورية حزباً ومؤسسات فى تونس ؟ 


* هل قامت المخابرات الفرنسية والأمريكية بدفع الجيش التونسى لطرد بن على لامتصاص الغضب الشعبى والتجديد السياسى بشروط ومقاييس الغرب ، تمهيداً لتعريب هذا النموذج على بلاد عربية أخرى ؟ 
* ماذا كانت تفعل أجهزة المخابرات العربية فى تونس بعد هروب بن على ؟ ولماذا استقبلته السعودية ورفضته فرنسا وأمريكا ؟ وما هو الدور السرى لقناة الجزيرة فى تضخيم الأحداث فى تونس ولصالح من ؟ 



* هل سيتعظ الحكام العرب من نهاية (زين العابدين) وهل يكفى إحراق (شباب البطالة) لأنفسهم لتنطلق الشرارة فى البلاد العربية الأخرى ؟! 



* هل ستتأثر العلاقات التونسية – الإسرائيلية الدافئة بسقوط الطاغية أم أنها باقية لبقاء النظام الذى أنتجه ؟ 

عندما تصبح السعودية .. مهوى أفئدة الطغاة!

 
لم يجد الطاغية زين العابدين بن علي مأوى يلجأ إليه سوى السعودية. 

رفضه صديقه القذافي، وتخلّى عنه ساركوزي وحماته الفرنسيون بعد احتضان وتأييد دام أكثر من 22 عاماً. 

طلب الفرنسيون منه أن يبحث عن مكان آخر، وتمت مراقبة تحويلات الأموال من قبل زمرته الناهبة، وأخيراً طُلب من بقايا عائلته المقيمين في فرنسا بمغادرتها على وجه السرعة. 

حزب الدولة ودولة الحزب في تونس

حتى نفهم أكثر ما حدث ويحدث في تونس يجب أن نحدد معالم الصورة الشاملة. ومن مكونات هذه الصورة ما كان يسمى بـ "الحزب الحاكم" و"حزب الدولة" "والحزب المهيمن" وكان، لا رحمه الله، يطلق عليه "التجمع الدستوري الديمقراطي"

هل من الممكن ان تكون ثورة تونس في خطر ؟؟

إن الذي حدث في تونس ، منذ قيام محمد البوعزيزي بحركته الثائرة ، هو بمثابة ثورة شعبية بكل المقاييس، انطلقت كردة فعل صادقة لما كان في البداية محاولة يائسة لرد مضلمة فردمن هذا الشعب ، تحولت بعد ذلك الى مطلب شعبي يطالب بتحرير وطن بأسره من براثن استبداد قبع على صدور الناس منذ أكثر من ستة عقود. 

كيف تكون ثورة شعبية في خطر بعد أن اثبتت اصراراها وأكدت ثباتا منقطع النضير أمام آلة القمع ؟


هذه ليست اوطان و انما مقابر

ارى انها فضيحة. الشعوب لا تملك استقلالها و ليس لها قيمة على يد هذه الانظمة. ارتكبت مجازر دموية و خرج مئات الآلاف الى الشوارع و مع كل هذا يبقى رجل واحد ممسك بيديه بزمام الامور لعدة ايام رغما عن انف الناس, اي مهزلة هذه؟ لو ان نظام جديد استلام مقاليد الحكم فكم يا ترى عدد الذين يستحقون المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لوطنه و لله و لرسوله و للمؤمنين؟ 

تونس ... الى أين؟

في التجربة الإنسانية عبر القرون، كان محرك كل الثورات الشعبية الحقيقية إما مرجعية فكرية فلسفية أومرجعية أخلاقية دينية، حملت هذه الثورات ورفعتها الى مستوى لائق بؤهلها الى إحداث تحول جذري يحدد مسارا جديدا في حياة الإنسان يشمل كل مظاهر حياته على الستوى الفردي أو ما يتعلق بالبعد الإجتماعي لكينونته
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...